رحم الله جميع شهداء غزه ورحم الله الشهيد نزار ريان الذي ارتقى إلى عليين هو وزوجاته الأربع وأبناؤه التسعه ،فنعمت العائله ونعمت الشهاده ،ومن جميل ماسمتعه من ابن الشهيد براء نزار ريان عن والده أنه ذكر أن كان له اخا يتوق الى القيام بعمليه إستشهاديه ولكن قياده حماس والقسام رفضت ذلك لصغر سنه فتقدم والده والذي يعتبر من قيادات حماس وتوسط لإبنه لدي كتائب القسام فقبلت وساطته ونفذ إبنه عمليه استشهاديه وارتفع شهيدا وهو ابن ١٦ سنه،يالها من واسطه لا تعدلها واسطه واسطه لدخول الجنه هل سمعتم بواسطه لدخول الجنه واعجبي وواعجب البشرية جمعا مما يصنعه اهل غزه. فهل العجب من ذلك الفتى الذي لم تنبت لحيته بعد والذي نسميه بمصطلحات مكسوري الهمه(مراهق) والذي بلغ من الفتوة عنفوانها ومن الشباب زهرته وحري أن تقبل عليه الدنيا وهي راغبه ولكنه رغب فيها وتاق للشهاده أم العجب من ذلك الأب الذي لم يجد في اعتذار قيادة القسام لإبنه عذرا ومسوغا يبرد حنان قلبه ولم يطيب خاطر ابنه بكلمات التعزيه ليثنيه عن عزمه بل ذهب بكل ابوته وعاطفته وشفقة قلبه على فلذة كبده ليقوده الى ما يفقده اياه ،أم العجب من تلك الواسطه والتي عرفناها بسمعتها الدنيوية القذره فيما يتسابق عليه البشر من متاع ودرهم ودينارفإذا بها تخرج علينا بصورة غير التي عرفناها وإذا بها ترينا اننا نحن من نشكل القيم ونحن من نجعل لها معنى ونحن من نصوغ ملامحها فكانت في دنيانا دميمة آثمه كدنيانا وكانت لديهم طريقا للجنه ، لله درها ارض الإسراء من رحم تنجب للبشريه نماذج يعيدون صياغه القيم البشريه ويصفونها من الخبث.
Advertisements
ليس الغريب أن تجد من يدفع فلذة كبده الى جنة عرضها السموات والأرض
وذلك عن طريق رفع رأية الحق والدفاع عن مقدساتنا التي ضيعناها ..
ولكن الغريب أيضا أن تجد من يدفع بفلدة كبده الى مسالك الموت عن طريق
شراء سيارة فارهة يسابق بها الريح ويزهق بها أرواح الأخرين….
الأول نال الدنيا والأخرة….
الثاني ضيع دنياه وأخرته…..
الله يصلح حال شبابنا ويضع نصب عينيه مايحدث في غزة